هل فكرت يوما؟ (الكتاب العربي)

بسم الله الرحمن الرحيم كثرت الأقاويل حول العقائد، وأصبح هناك من يسمون القرآن وآخرون أهل السنة! من سمي قرآنيا فقد آمن بالسنة، ومن دعي سنيا فقد آمن بالقرآن. هناك فرق بين الروايات والسنة وهي ما تسمى بالأحاديث، الحديث الصحيح هو ما وافق القرآن، لأن نبينا محمد لم يأت بما يخالفه -القرآن- في ذلك على الطريق، وفي رأيي أن تلك الأسماء التي لم ينزل الله بها سلطاناً غير صحيحة، وفي عصرنا يجد الإنسان العاقل نفسه في مواقع التواصل الاجتماعي، مع استخدام الذكور والإناث لها، يدل على أنهم وجدوا ما كانوا عليه. أبحث عنها في الإسلام، وقبل أن يطغى عليهم الهراء بقصد أو بغير قصد، أردت أن أساهم في الإجابة على بعض الأسئلة لتوضيح حقيقة الإسلام وعظمته وعظمة القرآن والسنة في عظمة من بعث الله إليهم نبياً ورسولاً ومبعوثاً وناطقاً بالحق. وأرجو أن يتقبله الله من كل من شارك في تأليف هذا الكتاب. إنه الخبير العليم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته